من بينهم ماكرون وترودو:31 رئيس دولة وحكومة في القمة الفرنكوفونية بجربة
سيُشارك نحو 90 وفدا و31 من القادّة الكبار، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في الدورة 18 للقمّة الفرنكوفونية التي تحتضنها جربة يوميْ 19 و20 نوفمبر الجاري، والتي يتزامن تنظيمها مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء الفرنكوفونية المؤسسيّة.
وكان من المقرّر عقد القمّة في سنة 2020، إلاّ أنّ جائحة كورونا حالت دون تنظيمها في ذلك الموعد، ليتمّ تأجيلها إلى نوفمبر من العام الجاري.
ومن المتوقّع، إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
وقد أكّدت الأمينة العامّة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أنّ المنظمة "أكثر أهميّة من أيّ وقت مضى"، وذلك ردّا على تصاعد الانتقادات الموجّهة إليها ومن بينها ما كتبه الكاتب السنغالي أمادو لمين صال في مقال بأنّ الفرنكوفونية "لا تُرى" و"لا تُسمع" على النطاق الدولي.
وأضافت الأمينة العامّة: "الفرنكوفونية بحال جيّدة"، بالرغم من أنّ المنظّمة "متواضعة" من حيث موازنتها التي لا تزيد عن 100 مليون أورو وبإمكانها "تقديم إضافة" لغالبية لمشاكل السياسية والاقتصادية.
وسيفتتح رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد القمّة بحضور ضيوف تونس من مختلف الدول الفرنكوفونية، من بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الذي تأكّد حضوره رسميا وعدّة شخصيات سياسية بارزة.